خلال ورشة عمل نظمها معهد فلسطين للدراسات
ضرورة مشاركة الشباب في رسم سياسة الدولة وصناعة القرار الفلسطيني.
دعا نشطاء شباب، في قطاع غزة، لإشراكهم في صناعة القرار الفلسطيني، وتجنيبهم سياسة التهميش والاقصاء التي يمارسها البعض بحقهم.
وأكد النشطاء، خلال ورشة عمل نظمها معهد فلسطين للدراسات الاستراتيجية، بمدينة غزة، بعنوان: "دور الشباب في المشروع الوطني الفلسطيني"، أن الشباب عصب المجتمع الفلسطيني حققوا العديد من الانجازات طوال السنوات الماضية وأجبروا الاحتلال للاستجابة لمطالبهم.
المشروع الوطني
وأكد رئيس اللجنة التحضيرية للورشة د. ناجي الظاظا، على دور الشباب في صياغة المشروع الوطني الفلسطيني، مضيفًا: "فلا يمكن الحديث عن المشروع الوطني الفلسطيني دون الشباب".
وشدد على ضرورة أن يمارس الشباب دورهم في تحرير فلسطين وبناء الدولة وعودة اللاجئين وتحرير الأسرى من خلف قضبان السجون الإسرائيلية.
وبين أن الشباب حقوق العديد من الانجازات طوال السنوات الماضية وأثبتوا قدرتهم على مواجهة المتغيرات والحفاظ على القضية الفلسطينية وحيويتها محليًا وعالميًا وفضح الجرائم والانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقه.
بدوره، بين الناشط علاء حمودة، وجود فجوة كبيرة بين القيادة الفلسطينية وفئة الشباب، مشددًا على ضرورة مشاركة الشباب في رسم سياسة الدولة وصناعة القرار الفلسطيني.
ودعا الشباب ليكونوا فاعلين على المستوى المحلي والدولي واللعب على كافة الأصعدة وصولا لتحرير الأراضي الفلسطينية كاملة من دنس المحتل.
من جانبه، استعرض الناشط أحمد أبو حليمة، معاناة الشباب في الأراضي الفلسطينية في ظل سياسة التهميش والاقصاء الممارسة بحقهم، وانسداد الأفق أمامهم جراء استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع وحرمانهم من أبسط حقوقهم.
وأكد أن معاناة الشباب تزايدت في الآونة الأخيرة في ظل حرمانهم من حقوقهم الأساسية كالحق في التعليم والحق في الحصول على الوظائف والعمل جراء السياسة العقابية التي يمارسها رئيس السلطة محمود عباس ضد أهالي القطاع، داعيًا لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومشاركة الشباب فيها.
من جهته، شدد الناشط أحمد الشقاقي، على ضرورة وضع استراتيجية موحدة تجمع الشباب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده، والعمل من أجل تكثيف الجهد لوضع خطة ليكون للشباب دورًا في صناعة القرار الفلسطيني .
صنع القرار
ودعت الناشطة نهاية جرادة، للعمل على وقف الهجمات التي يتعرض لها الشباب في الأراضي الفلسطينية وتوفير احتياجاتهم ومشاركتهم في صنع القرار.
وطالبت الناشطة بكرية أبو العوف، بالعمل على إيجاد حاضنة شبابية تكفل للشباب القيام بدورهم في المجتمع والمشاركة في وضع رؤية وأسس المشروع الوطني وكيفية النهوض به وتجنبهم الاقصاء.
وشدد الناشط هاني مقبل، على ضرورة تجميع الجهود الشبابية وتوحيدها وتصحيح مسارها نحو وضع أسس المشروع الوطني والعمل من أجل النهوض به، وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة والحزبية، والضغط على المعنيين من أجل تحقيق المصالحة ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا الناشط كايد جربوع، الشباب في مختلف أماكن تواجده للتحرك على كافة المستويات والخروج في مختلف الساحات لصناعة القرار الفلسطيني القادر على خدمة المشروع ا لوطني.
وشدد الناشط مؤمن قريقع، على ضرورة تغليب المصلحة العامة على الخاصة والتحرر من قيود التنظيمات وإعادة البوصلة إلى مسارها الصحيح لمواجهة الجرائم الإسرائيلية، وأن يكون للشباب دور في صناعة القرار الفلسطيني بعيدًا عن التجاذبات السياسية.
ولا يختلف الناشط حمزة رضوان، عن سابقة الذي دعا الشباب ليكون لهم دور في رسم سياسات الدولة وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، وتوفير بيئة صلبة للشباب للقيام بدورهم في صناعة القرار .