ثقافة المقاومة في أدب المرأة الفلسطينية

news-details
دراسات المعهد

المقدمة

ان الله تعالى حبا الانسان فصاحة اللسان وبلاغة الكلام الذي عبره يبلغ رسالته ويعبر عما يجول في خاطره فيما يتفق بعواطف ومشاعر الاخرين.

ولقد عاش الفلسطيني تجربة التشريد وضياع الوطن وظلم المحتل فخرج يعبر عن واقع الالم الذي يحياه  ويحكي للتاريخ قصة الوطن السليب والشعب المكلوم وتجلت المقاومة في أدبه حروف واسطر يشاطر فيها الاخرين في كفاحهم ضد هذا المحتل.

ولم تكن المرأة الفلسطينية بمنأى عن هذا حيث ان المرأة ذاقت الام النكبتين ووجع التهجير والتشريد كما أنها لا زالت تكابد آهات الاحتلال الذي لا زال ينكل بالأحلام  والآمال ويذيقها وأبناؤها وشعبها صنوفا من عذابات الحرمان والفقر والحصار والقتل والاعتقالات والتنكيل والتدمير للبيوت والشجر والحجر وكل ما قد يساعد الفلسطيني ليحيا بأقل القليل.