تدشين جبهة مقاومة وطنية بات ضرورة ملحة

news-details
الأخبار

خلال ورشة عمل عقدها معهد فلسطين

باحثون ونخب سياسية: تدشين جبهة مقاومة وطنية بات ضرورة ملحة

غزة - فلسطين

أجمع باحثون ونخب سياسية ومجتمعية على ضرورة تدشين جبهة مقاومة وطنية تمثل فصائل المقاومة الفلسطينية كافة، أسوة بغرفة العمليات المشتركة التي تضم الأذرع العسكرية المقاومة في غزة.

جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدها معهد فلسطين للدراسات الاستراتيجية يوم أمس في مقره بمدينة غزة تحت عنوان/ تقييم جولة المواجهة العسكرية الأخيرة مع غزة بمشاركة عدد من الكتاب والباحثين والنخب الفكرية والمجتمعية، وممثلي مراكز الأبحاث والدراسات العاملة في محافظات قطاع غزة.

وأشاد المشاركون خلال مداخلاتهم بأداء غرفة العمليات المشتركة، ودورها في صد العدوان الإسرائيلي المباغت على غزة، خاصة استخدام تكتيك الصمت لمدة ثلاثين ساعة، مما أربك حسابات حكومة الاحتلال، وساعد المقاومة الفلسطينية على امتصاص الضربة العسكرية المباغتة التي طالت عدد من المنازل، وأودت بحياة عدد كبير من النساء والأطفال في غزة.

من ناحية أخرى أكد الباحثون أن إعلان جبهة مقاومة سياسية موحدة في غزة، علاوة على كونه يعزز الوحدة الميدانية والسياسية للشعب الفلسطيني، فإنه أيضًا يحول دون قدرة الاحتلال على الاستفراد بأحد الفصائل الفلسطينية، التي يجب – وفق المشاركين- أن تنضوي جميعًا ضمن هذا الجسم السياسي الوطني، بحيث يكون الصوت الفلسطيني الإعلامي موحدًا أسوة بالأداء العسكري المتناسق، وهذا يعزز صورة المقاومة الفلسطينية أمام الشعب الفلسطيني، ويضاعف من مناصرة القضية الفلسطينية من قبل الشعوب العربية والإسلامية الداعمة للقضية.

كما أشار الباحثون إلى أن ضعف أداء السفارات الفلسطينية انعكس على ضعف الإسناد العالمي لغزة أثناء العدوان، مطالبين بضرورة أن تقوم السفارات الفلسطينية بواجباتها تجاه نصرة غزة أثناء الهجومات العسكرية المتكررة التي يقوم بها جيش الاحتلال على غزة في فترات متقاربة.

يجدر الذكر أن معهد فلسطين للدراسات الاستراتيجية يعكف على إقامة الورش والحلقات النقاشية التي تتعلق بشأن الفلسطيني والإقليمي، ويقدم من خلال باحثيه العديد من الأبحاث والدراسات ذات العلاقة بالأحداث التي تؤثر على القضية الفلسطينية ومستقبلها.